هناك العديد من مواقع التجارة الإلكترونية التي قامت بتوظيف مبرمجين لا يتمتعون بخبرات جيدة ليقوموا بنسخ ولصق الشيفرة (الكود) في بعض مواقع التجارة الإلكترونية المباشرة السريعة بغية الحصول على حضور سريع على الإنترنت.
أن حقل مدرجات البحث في مواقع إلكترونية كبيرة يمكن استخدامه لاسترداد ملفات الكوكيز Cookies أو معلومات عملاء خاصة مخزنة على الموقع المستهدف.
وعلى ما يبدو فإن قلة الخبرة المعتمدة في مواقع التجارة الإلكترونية تزداد سوء حيث أن بعض مواقع التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة كانت قد تعرضت لهجمات عديدة نظرا لثغرات في برامج لم يتم تحديثها. وتعرض 40 موقعا في الولايات المتحدة لابتزاز من قبل متسللين من أوروبا الشرقية. ونتيجة لذلك أحجم الكثيرون عن استخدام بطاقة الائتمان على الإنترنت في الوقت الذي ما يزال معظمهم يعتمدون في تعاملاتهم المصرفية على الإنترنت، ولديهم سبب وجيه لذلك وهو أن البنوك تتصدر المجالات الأخرى في ضمان معايير عالية لتعاملاتها على الإنترنت. وتقوم بنوك عديدة بإجراء عمليات تدقيق أمنية عالية المستوى وهي عمليات تكشف للبنك أي اختراق أمني وكيفية معالجته وتسمى تلك العمليات Security Audits .
وبما أن من واجب البنوك أن توحي بالثقة لعلائها على الدوام، لذا فهي حريصة جداً على تعاملاتها عبر الإنترنت. ولكن يتوجب على من يقومون بالمعاملات المصرفية عبر الإنترنت توخي الحذر أثناء إجراء تلك المعاملات، كما ينبغي عليهم المواظبة على تحديث مستعرض الإنترنت وتعطيل الكوكيز وإعدادات جافا سكريبت في حين يتوجب عليهم تمكين الكوكيز وجافا سكريبت للدخول في تعاملات الخادم الآمن Secure Socket Layer . كما وعليهم القيام أيضاً بمراقبة طلبات الكوكيز للتأكد بأن الموقع الذي يطلبها مرتبط بالبنك الذي يتعاملون معه.
وبعد الإنتهاء من التعاملات المصرفية، يفضل عدم التوجه مباشرة إلى موقع إنترنت آخر حيث يمكن لمواقع الإنترنت أن تعرف أين كنت ولا داعي أن تعرف بعض تلك المواقع أنك قمت بإجراء معاملات مصرفية عبر الإنترنت، لذلك فمن الأفضل تعطيل الكوكيز وإعدادات جافا سكريبت إضافة إلى تفريغ الذاكرة المؤقتة للمستعرض Caching والتاريخ History وحتى قطع الاتصال بالإنترنت قبل معاودة التصفح مجدداً. لكن كل هذه الإجراءات لا تحمي المستخدم من إهمال بعض مواقع التجارة الإلكترونية التي تسرب هذه المعلومات بسبب أخطاء برمجية فيها.
نقلاً من موقع :http://www.solutions-vb.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
برجاء اضف تعليق لك عن المقالة